شاركت "اليغانسيا للرعاية الصحية" الأسبوع الماضي كراعٍ ماسي في المنتدى الافتراضي للرعاية المرتكزة على الفرد الذي أقامته مؤسسة "حمد الطبية".
وقد جمع المنتدى تحت مظلته مجموعة من الخبراء الدوليين والمحليين في مجال الرعاية التي تركز على عافية المرضى مع الحرص على التفاعل معهم بطريقة ممنهجة تحترم قيمهم ورغباتهم وتلبي احتياجاتهم.
وتؤكد رعاية الشركة لمثل هذه الفعاليات على التزامها هي وكافة مؤسساتها التابعة، بما في ذلك مستشفى ذا فيو والمركز الطبي الكوري، بالدفع قدمًا بقطاع الرعاية الصحية والتكنولوجيا الطبية في قطر والمنطقة أجمع.
ويأتي المنتدى هذا العام تحت شعار "التعاطف: لننشر اللطف في العمل." وقد أكد جميع الحضور على أهمية تبادل الأفكار والخبرات لتحسين تجربة المريض في مجال الرعاية الصحية.
كما شهد المنتدى حضور أكثر من ثلاثة آلاف شخص من العاملين في مجال الرعاية الصحية، شاركوا جميعًا في محاضرات وورش عمل وندوات عبر الإنترنت خلال عطلة نهاية الأسبوع.
وتعد "اليغانسيا للرعاية الصحية" واحدة من الرواد في قطاع خدمات الرعاية الصحية بقطر.
كما تتميز الشركة، التابعة لمجموعة "اليغانسيا،" بامتلاكها نهجًا طبيًا يستند على المعايير والممارسات العالمية ويركز على التعاطف مع المريض وتلبية احتياجاته من أجل توفير حياة أفضل وأكثر صحة للمجتمع القطري ككل.
وحرصًا من المجموعة على الوفاء بدورها في تعزيز وتنويع خدماتها الطبية بقطر، ستقوم بافتتاح "المركز الطبي الكوري" ومستشفى "ذا فيو" العام المقبل.
ومن المقرر أن يقدم "المركز الطبي الكوري" مجموعة من الخدمات الطبية المتخصصة بالتعاون مع نخبة من أفضل المشغلين الكوريين على رأسها جراحات التجميل الكورية. وسيضم المركز، المبني على مساحة 30000 ألف متر مربع، مجموعة من أفضل المرافق الطبية في المنطقة، فضلًا عن أحدث تقنيات وأدوات الرعاية الصحية.
أما مستشفى "ذا فيو" فهو عبارة عن صرح طبي فاخر يطل على مدينة لوسيل الساحرة مع سعة تصل إلى 242 سريرًا.
ويهدف المستشفى، بالتعاون مع عملاق قطاع الخدمات الطبية بلوس أنجلوس "سيدارز سايناى،" إلى أن يكون مؤسسة طبية رائدة وفريدة من نوعها تجمع بين التميز السريري والرعاية التي تركز على تلبية احتياجات المريض.
وبهذه المناسبة قال بسام صياد، الرئيس التنفيذي لشركة "اليغانسيا للرعاية الصحية": "سيقوم كلا المشروعين بإحداث طفرة في القطاع الطبي؛ حيث سنلتزم في كليهما باتباع أفضل المعايير الدولية للرعاية الصحية واستخدام أحدث التقنيات والأنظمة الطبية، فضلًا عن العمل على تطويرهم بشكل مستمر من أجل الارتقاء بقطاع الرعاية الصحية في قطر وجعلها نموذجًا طبيًا يحتذى به والوجهة الأولى في العالم للسياحة العلاجية."
